منتديات الهاكرز و الاختراق
مرحب بكل الزورار سجلو في منتدى الهاكرز
https://i.servimg.com/u/f65/15/05/49/73/logo10.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الهاكرز و الاختراق
مرحب بكل الزورار سجلو في منتدى الهاكرز
https://i.servimg.com/u/f65/15/05/49/73/logo10.jpg
منتديات الهاكرز و الاختراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحضارة الإسلامية الراقية الجزء الأول

اذهب الى الأسفل

الحضارة الإسلامية الراقية الجزء الأول Empty الحضارة الإسلامية الراقية الجزء الأول

مُساهمة من طرف razak الجمعة مايو 07, 2010 11:48 am

إن ما أجده ألان من حالنا نحن المسلمون ليبكي قلبي وفي نفس الوقت يفرح أعداء الدين...... نعم..........
يفرحهم ويرون في هذا الوضع أنة ما نستحقه.... لا بل انه أقل مما نستحقه
لمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا
لأنهم يرون أن ديننا الحنيف ما هو إلا إرهابا... يأمرنا بالقتل والتخريب والتدمير...... لكن هل هذا صحيح
طبعا لا إن هذه الصفات التي ينعتوننا ماهية إلا طبيعة رجال الكنيسة في العصور الوسطى
في وقت كان الإسلام في أوج حضارته في كافه المجالات
كان رجال الكنيسة يقتلون ويدمرون ويتحكمون بالإفراد
ها هي الحياة تتقلب وتتبدل
ليصبح ما كان عزيزا في الماضي وأصحاب الانجازات العلمية والحضارية
إرهابيين يصفون بالتخلف والانغلاق...............الخ
ومن هم يقتلون.. يحرقون.. يدمرون..........الخ
اصبحو هم أسياد العالم
والأدهى والأمر أنهم لغو أفضال المسلمون العلمية والحضارية ونسبوها لغير المسلمون
لأبل لم يكتفون بذالك
بل اصبحو يروجون لذالك في منتدياتهم المسيحية
وبكل جراءة ووقاحة يتحدون المسلمون لو أن علماء المسلمون انجزو خمسه من المخترعات فقط وهذا ما دفعني للقيام بهذا البحث
لربما يتأثر به احد ويعلم أن الإسلام ماهو إلا دين يربي المسلم أخلاقيا وعقليا ووجدانيا ......الخ
وان الإرهاب موجود في كل مكان
موجود في جميع القارات في الأرض فلماذا يخصون المسلمون به
ليهضموا حقهم ويحولون إطفاء نورة لأنه في انتشار مستمر.....وهذا لان يحصل وذلك بسبب تكفل الله بحفظ القران والإسلام
وقد اخبرنا الله بان كلمته هي العليا وكلمت الكافرين هي السفلى
و الآن فلنتوقف لحظه لنرى أحوال شباب المسلمون المنخدعون بالعولمة آه آه آه آه على قلبي ماذا يتحمل
فلنبحر معا في سفينة التاريخ ونرى أفضال المسلمون وكيفه أن له الفضل في تطور أوربا بعد أن كانت مستعبده في يد رجال الكنيسة
لربما يدفعنا هذا لإكمال ما بدأه أجدادنا المسلمون من انجازات علميه وأدبيه وفلسفيه ..........الخ

سطوة الكنيسة وموقفها تجاه العلم


وقفت الكنيسة تجاه العلم وحقائقه النظرية والعملية موقفا معاديا واعتبرت البحث عن الحقيقة في غير الكتاب المقدس ضلالا
ورفضت الفكر اليوناني والروماني وتمردت على كل جديد
ورفضت استخدام العقل وأعماله للبحث في الكون وأسراره واعتبرت أن من يأتي بشي ليس مقرا من الكنيسة يعد كفرا وإلحادا كما حدث اضطهاد للعلماء بما يمكن أن يسمى إرهابا فكريا جعل العلماء يكتمون أراهم وما لديهم من نظريات علميه خوفا من عقاب الكنيسة ومحاكم التفتيش التي حكمت على 10220 شخص بالحرق وهم أحياء
ومن العلماء الذين تمت محاكمتهم على يد الكنيسة في العصور الوسطى
غاليليو القائل بدوران الأرض حول الشمس الذي تعرض للتعذيب والسجن
نيوتن القائل بقانون الجاذبية
كوبرنيكوس الذي صودرت كتبه وأحرقت
شيكو داسكولي عالم فلك الذي تم حرقه حيا

وغيرهم كثيرون ممن تعرضوا للبطش والتعذيب بسبب أرائهم فغابت الحرية وحورب الفكر وأصيبت الحركة العقلية بالجمود واستمرت هذه الأحوال في أوربا إلى أن حدث
الاحتكاك بالمسلمين من خلال حضارتهم في الأندلس والشمال الأفريقي حيث انتشرت المدارس والجامعات في البلاد ألإسلاميه وقصدها الأوربيون للتعلم فيها كما ترجمت بعض الكتب إلى اللغة اللاتينية كما أن الاحتكاك الصلبين بالمسلمين وانبهارهم بالفكر الإسلامي وأخلاق المسلمين كل ذالك انتقل بالعقلية الإوربيه وحررها من سلطان الكنيسة وجاء مارتن لوثر بحركته الإصلاحية 1546-1483 ونادي بالتحرر من سلطان الكنيسة وسوف أتحدث عن هذا الشخص موضع أخر من بحثي
الكنيسة والحضارة
لم تهتم الكنيسة إلا بتنمية الروح وتهذيبها مع إهمال بقيه الجوانب العقلية والفكرية والجمالية بل كانت ترى الأدب والفلسفة ومدارس الثقافة القديمة حصونا للوثنية
مما أدى إلى انتشار الأوهام والخرافات والبدع التي لم تتغير الأبعد الاتصال بالشرق والحروب الصليبية والاحتكاك بالمسلمين وأخلاقهم*1
ومثال على ذلك
{{{{القديس فيلاسطوريوس يعلن في مقال معروف له عن الهرطقة
}إن إنكار القول بان الله يجلب الأجرام السماوية من خزائنه كل ليله ليعلقها في السماء هرطقة صريحة}
ويزعم
}إن أي قول مضاد لهذا فيه إنكار للمعتقد الكاثوليكي }
ويعلن قديس اخر وهو لكتانيوس
}أن القول بكروية الأرض هرطقة{
ويأتي بعدهما
جريجوري الأكبر الذي يقول عنه الأستاذ ريير
كان جريجوري الاكبر يمقت المعارف الانسانيه وكان من المعتقدين المخلصين في الأشباح وخروج كثير من الناس من قبورهم ولقد جعل هذه التهويمات الدين الفعلي واليومي الذي تمارسه أوربا وبما انه كان واحدا من اكبر المتحمسين المفسرين للمثل الكنسي القائل
}بان الجهل رأس العبادة}وانه طرد من روما البقية الباقية من القائمين بالدارسات الدنيوية واحرق المكتبة اللاتينية The Pale-tine Library
التي أسسها اوغسطوس وكانت تحتوي على مخطوطات قيمه جدا
وفوق ذالك منع ألدرسه العلوم والآداب القديمة وعمد إلى التماثيل فشوهها والى المعابد فخربها وكان يباهي بأنه لايعباء بقواعد ألكتابه وأخيرا نجح في استئصال شافه كل اثر للعلوم الدنيوية من ايطاليا }}}
وهذا من كتاب
The Intellectual of Europe.Vol,1.p.347.Draper1.J*1
وعم الجهل ونشر وشاحه المعتم على أنحاء أوربا كلها وإذا بالعلماء والعلم والفلاسفة والفلسفة كما نوهت سابقا
يتعرضون لاشد أنواع الوحشية والهمجية فتحرق المكتبات ويقتل العلماء
ففي عام 390م احرق الأسقف ثيوفيلوس جزاء من مكتبه الإسكندرية
وفي عام 415م قتلت هيباشيا الجميلة أخر أستاذه في الطب والرياضيات بجامعه الإسكندرية بعد أن عريت تماما وحملت جرا إلى كنيسة مسيحيه ومزق جسدها اربأ
وتصل الكارثة الحضاريه والعلمية ذروتها على يدي
الامبرطور جوستيان في سنه 529 بقفل اكاديميه أفلاطون بأثينا وكانت أخر معقل للعلوم الدنيوية والانسانيه في العالم المسيحي الروماني وفي ذالك يقول
جورج سارتون في كتابه في ص 105Ancient-Sience and modern Civization
{لم تتخرب روما وأثينا باعتبارهما السياسي والاجتماعي فقط وإنما بادت أيضا السلاسة اليونانية التي أخرجت الفنانين والفلاسفة والسلالة الرومانية التي أخرجت المحامين والإداريين ولم يعد لهما وجود}
ومن هنا انتشرت العتمة في كل أنحاء أوربا بل غرق الفكر الأوربي كله في القرن الرابع الميلادي حتى القرن الثامن الميلادي في ظلام حالك السواد ربما أضاء بعض جوانبها وصوصات نجوم لم تستطع أن توثر في ذالك الديجور الذي يعيش فيه الفكر
وعاش الفكر اليوناني أبانه منزويا في أديرة النساطرة الذين حافظو على فلسفه اليونان حتى تم نقله في عصر الترجمة والنقل إلى العربية
إن حقيقة التنافر الفكري الذي تقول بها في بعض النظريات ألحديثه التي تجتهد في المواءمة بين هذا التنافر
والتنافر الشديد بين الحضارات حقيقة لا ننكرها ولكن التناسق الفكري ...والاقتباس ومن ثم الإبداع العقلي والسرندييه المواكبة لهذا الإبداع وكل ذالك حقائق يجب أن نستحضرها في دراستنا لازدهار الفكري والإبداعي في حضارة صاعده على أكتاف حضارة قائمه وهذا ما حدث بالضبط يوم بدا الغرب يعود المعين الشرقي للفكر
بدا الغرب أول ما بدا ينفض عن ذهنه اثأر الهجعة المظلمة التي عاشها طوال أربعه قرون بالعودة إلى الشرق
حيث قامت حضارة إسلاميه
مزدهرة توغلت في أرجاء العالم الشرقي كله وجزء من أوربا الغربية ودون أن يفكر في الموضوعات الكبرى لأوجه الاختلافات عن طبيعة الإنسان وعن مركزه في الحياة راح ينهل من ذالك المعين وعندما أحس بالاختلافات الناجمة عن الطبيعة الذاتية حاول إنكار الفكر الإسلامي كحقيقة قائمه معزيا أن نقطه انطلاقه بدأت بالحضارة اليونانية التي واصلت مسيرتها حتى انتهت إليه
وكان للاستشراق دوره الفعال في كل المراحل التي سار فيها التاريخ الحضاري الأوربي الحديث
ابتداء من مرحله الاقتباس فالانتهال فالأفكار فالعودة إلى الحق بالاعتراف لدور ألامه الإسلاميه في الحضارة الانسانيه وفعاليتها في تكوين الفكر العلمي والأدبي
بعض مآثر المسلمين وفضلهم على أوربا في العصور الوسطى
ففي الوقت الذي شهدت فيه أوربا محاربة للعقل وشيوعا للخرافات ونبذا للعلم ومحاكمة للعلماء ورفضا للفكر اليوناني والروماني وتمردا على كل جديد في المعرفة وإطلاقا لسلطه تحت تصرف الكنيسة التي بيدها جميع مقاليد الأمور في الدولة بالاضافه إلى قصر التربية على الجانب الروحي والأخلاقي استعدادا للآخرة مع انعزال الحياة ...إلى غير ذالك من مظاهر أزمة عانت






اتحوس على خدمة على سكن على سيارة على تلفون

على دراهم لمشروعك ...بيزات فيها كلش...www.bezaat.com



آخر تعديل ليتيم مراد 05-06-2008 في 08:54.

مساحة إعلانية

04-06-2008, 18:11 رقم المشاركة : 2

معلومات العضو
بن تريعة الحاج
عضو جديد


إحصائية العضو









اخر مواضيعي

0 الحضارة الإسلامية الراقية
0 الحضارة الإسلامية الراقية الجزء الأول







منها أوربا في القرون الوسطى وجعلت منها عصورا مظلمة بينما أوربا تعيش هذا الواقع الذي تحدث عنه في مواضع سابقه أيضا
إذا بينبوع صاف ينبثق في المشرق من بقعة جدباء بصحراء الجزيرة العربية يحمل بين طياته مشاعل حضارة ومقومات نهضة تشمل جميع مناحي الحياة وتعنى بالدين والدنيا على السواء وبالعقل والوجدان جنبا إلى جنب وهذا سوف أتوسع به بإذن الله في موضع أخر
وأول ما أبدا به
عام 671م حين دخل الإسلام لأول مره لإطراف أوربا وكانت أول هذه المراحل مرحلة التأثير غير المباشر
وفيها كانت تحذو أوربا حذو العرب في مبادئهم ونجد ذالك في العديد من الأمور منها
وخير مثال طبقه الشعراء التروبادرو خير من يعكس تأثير الشعر العربي والجامعات الاوربيه التي أنشئت على غرار الجامعات الاسلاميه العربية في اسبانيا ظواهر داله على هذا التأثير غير المباشر للحضارة الاسلاميه
وقد كانت الجامعات الاسلاميه في اسبانيا تضم الكثير من الطلبة الأوربيين وخاصة من رجال الاكليروس الغربيون
من هنا نشاء وعي أوربي يحمل في جذوره روح التمرد على التقاليد المسيحية وبدا الخروج الفكري على مظاهر العصبية العقدية في المسيحية أول ما بدا بجفوة بين التعاليم الكنسية والوعي الجديد في نفوس أبناء المسيحية وفيهم الكثير من الرهبان والقساوسة وأصبح اليقين بضرورة طلب العلم ومعرفه العلوم الدنيوية التي اعتبرها قديسيهم هرطقة يرجع على كثير من الاعتقادات العقدية التي حاولت الكنيسة يشتي الوسائل العنف والقوة زرعها في أعماق المسيحيين وجرف تيار التلقي من العلوم الاسلاميه وتلاقي الفكر العربي الإسلامي مع المسيحي أللاتيني مع من جرف
مواطنا اكويتانيا لا حسب يرفعه ولا نسب يضعه على قمة المجتمع إلى برشلونة ثم إلى قرطبة حيث تعلم العربية ليتحدث بها كأحد أبنائها كما يقول دريبر
أما مان وغيرة فيوكد أن الراهب الصغير جريبر اورلياك 1003م-938م لم يتعلم العربية وإنما درس وتعلم العلوم الاسلاميه في برشلونة عن كتب ترجمت من العربية
جريبرجوبرت هذا الذي تربع على عرش البابوية في روما تحت اسم سلفستر الثاني 999م-1003م يعتبر أول مدافع كنسي عن العلوم الدنيوية في أوربا بدا دفاعه بإنشاء مدرستين عربيتين
الأولى في روما مقر بأبويته
والثانية في رايمس وطنه وأضاف إليهما مدرسه عربيه
ثالثه وهي مدرسه شارتر كما انه يعتبر أول من ادخل الأرقام الغباريه العربية إلى أوربا وبث تلك الأرقام قبل أن يعرف الصفر وقام بعدد من الدرسان العربية والاسلاميه منها دراسة عن كتاب إقليدس بالعربية } محفوظات كنيسة وستر بانجلترا}
والحق أن انكباب جريبر على العلوم ودراسته حتى بعد أن أصبح على كرسي البابوية ثم أشاعه هذه العلوم بين بني جلدته حدث له أهميته التاريخية القصوى في العالم اللاتيني ......كما أن استخدامه لبعض الأدوات لتجربيه العلمية كامعداد والكرة الجغرافية التي احضرها معه من اسبانيا واستخدامه الأرقام العربية حدث له اثر في يقضه أوربا وفي ذالك يقول دريبر جريبر } إننا إنما نرى في جميع تعاليمه بداية الصراع بين التعاليم والأخلاق الاسلاميه وفي ذالك العصر وبين الجهل والجرائم الايطالية في ذالك العصر أيضا ذالك الصراع الذي قدر له أن يؤتى ثمارا هامه لأوربا فيما بعد }
وكانت للثقافة الاسلاميه التي تثقف بها جريبر فعليتها في نظرته إلى حقائق الأشياء فمن قوله }أنا لا امنع الزواج ولا أدين الزواج الثاني ولا أذم أكل اللحوم }
إنها نظرة إسلاميه صرفه إلى حقيقة موضوع الزواج واكل اللحم ويعرف عهد جريبر وما تلاه من عهود
استمرت حوالي ثلاثة قرون بعصر التأثير الإسلامي غير المباشر على أوربا
كان فيها الأوربيون يستشرقون بغير قصد منه بالإستشراق في كثير من أنحاء أوربا


ومن أثار ذالك
وجود نسخه لاتينيه من حكم ابقراط كانت تستخدم كانت تستخدم في التدريس بمدينه شارتر في فرنسا حيث توجد إحدى ثلاث مدارس عربيه أسسها جريبر وقد وجدت هذه ألنسخه قبل تأسيس هذه المدرسة أي حوالي عام 991م وكانت مترجمه عن أصل عربي ومن أثارة أيضا كتب الرياضيات والتنجيم التي كتبها هرمان الكسيح 1054م-1013م المستقاة من الكتب العربية في حين أن هرمان سويسري ولم يقيض له زيارة اسبانيا ومن إثارة إسفنجه التخدير العربية التي نقلها جاريويونتس المتوفي حوالي عام 1050م إلى الغرب اللاتيني
ومن بعد هذا العصر عصر التأثير غير المباشر
إلى عصر الترجمة من العربية إلى ألاتينيه وقد ازدوجت بواعث هذا العصر وتأرجحت طبيعة الاستشراف فيه بين الأخذ من علوم المسلمين وحضارتهم وبين العودة عن طريق الترجمات الاسلاميه لأمهات الكتب العلمية و الفلسفية اليونانية وإثباتات يونانيه بل أوربيه العلوم والادعاء ببناء نهضة أوربا العلمية على أنقاض العلم اليوناني من إنكار وتنكر واضحين للدور الإسلامي في هذا البناء
ومن المحاولات التي صاحبت هذا الدور من ادوار الاستشراق
المحاولة التي بذلت لإثبات عدم تاثر الحضارة اليونانية بآي رافد خارج عن ينبوعه ومحيطه وقد كان هناك من هزءا من هذه المحاولة من الأوربيون أنفسهم كسارتون في كتاب G.Sarton Introduction to the History of Science ol.1.p.17
}انه من سذاجة الأطفال أن نفترض أن العلم بدا في بلاد الإغريق لان المعجزة اليونانية سبقتها ألاف الجهود العلمية في مصر وفي بلاد ما بين النهرين وغيرهما من البلدان أما العلم اليوناني فكان إحياء أكثر منه اختراع وكفانا سوءا إننا أخفينا الأصول الشرقية التي لم يكن التقدم الهليني مستطاعا بدونها }
}ويقول أيضا في نفس الكتاب في موضع أخر
حقق المسلمون عباقرة الشرق أعظم المآثر في القرون الوسطى فكتبت أعظم المؤلفات قيمة وأكثرها آصاله وأغزرها ماده باللغة العربية وكانت من منتصف القرن الثامن حتى نهاية القرن الحادي عشر لغة العلم الارتقائية للجنس البشري حتى لقد كان ينبغي لأي كان إذا أراد أن يلم بثقافة عصره وبأحدث صورها أن يتعلم اللغة العربية ولقد فعل ذالك كثيرون من غير المتكلمون بها }
وكان هناك من حاول أن ينسب الفضل إلى العرب ولكن بصورة غائمة منهم
جون هرمان راندال
من كتابه تكوين العقل الحديث ج 1 ص 331
الذي يقول
{وسط هذا العالم الذي أخذت رقعته في الاتساع اتجه رجال القرون الوسطى إلى المعرفة العلمية التي وجدوها في مكاتب العرب وجامعاتهم الغنية وحين اخذ الغرب يستيقظ في مطلع القرون الوسطى انتقل مركز الثقافة الاسلاميه بنتيجة فعل المتعصبين من المصلحين المسلمين من ألخلافه الشرقية إلى اسبانيا وعن طريق اسبانيا جاءت أول معرفه بمؤلفات أرسطو الكبيرة ولكن المسلمون انقذو من العالم القديم شيئا كان أرسطو بالرغم من عبقريته عاجزا كل العجز عنه وهو العلم الرياضي والآلي }
وبدا عصر الترجمة
في أيطار هذا الباعث المزدوج فكان هناك من المترجمين أنفسهم من نسب مترجمات عربيه إلى نفسه منتحلا لها واكبر شخصيه في هذا العصر الذي يطلق عليه العصر السالرني نسبه إلى مدرسه سالرنو الاسقفيه هي شخصيه قسطنطين الأفريقي 1087-1020م
الذي ولد في قرطاجنه ورحل إلى خرسان وبغداد والشام ومصر والقيروان والهند وعاد منها ليعتنق النصرانية ثم التحق بمدرسه سالرنو عام 1060م وترهب في دير مونتي كاسينو وهناك بدا يترجم الكثير من كتب الطب والفلك من العربية إلى ألاتينيه منتحلا بعض هذه الترجمات ناسبا إياها إلى نفسه كترجمة كتاب المقالات العشر في العين لحنين بن إسحاق الذي جعل عنوانها }كتاب قسطنطين الأفريقي في طب العيون }
وقد فاقه خلفه اديلارد اوف باث 1135-1075م الذي كان من أهم أعماله ترجمة ألنسخه العربية لإقليدس وترجمات فلكيه ورياضيه للخوارزمي وأبي معشر الفلكي واهم من ذالك كله كتاب ألفه في العلوم العربية بعنوان }العلوم عند العرب } وطبع هذا الكتاب عام 1472م ومن مشاهير المترجمين

جيرار الكريموني 1114-1178م
ويعتبر أعظم المترجمين من العربية إلى اللاتنيه بل أن بعض الكتاب يعتبرونه الأب الحقيقي لحركة الاستعراب في أوربا تعلم العربية عن ابن غالب وأجادها وترجم حوالي تسعين مولفاويذكر الأستاذ مير هوف أن من بين المؤلفات التي ترجمه مؤلفات ابقراط وجالينوس وجميع مترجمات إسحاق إلى العربية وهو من مترجمي مدرسه الترجمة التي أسسها أسقف طليطه ريموند التي استمرت تترجم العلوم اليونانية من العربية إلى ألاتينيه من سنه 1126م إلى 1151م
وخلف جيرار الكريموني جيرار السابيوسونتي الذي أكمل ترجمة كتاب القانون في الطب لابن سيناء وقد كان جيرار الكريموني بدا ترجمته ومات قبل أن يكمل ترجمته
وتم خلال عصر الترجمة تأسيس مدرسة مونبليه بغرض تعليم الثقافة العربية ونشرها وقد تطورت هذه المدرسة فأصبحت في 26
أكتوبر عام 1289م كليه جامعيه شبه متخصصة لتعاليم العلوم الطبية وهذا المدرسة حققت حركة استعراب أدت إلى نتائج لها شانها في نهضة أوربا*2




دور العلماء العرب في الحضارة الغربية
كان للعرب والمسلمين دورهم في قيام الحضارة وآثرهم واضح في تقدم العلوم. أن كثيرين يجعلون هذا الدور والخدمات التي قدمها العرب للحضارة وان بعض علماء الغرب عمدوا إلى تشويه صفحات لامعات من تاريخ العرب لمآرب أصبحت غير خافية على احد. وعلى الرغم من هذا كله وجد بين العلماء ومنهم غربيون من قام يوضح الحقائق وينصف العرب ولأن الواقع التاريخي يدعو للوصول إلى الحقيقة قال ( سارطون) : أن بعض المؤرخين يصرحون بأن العرب نقلوا العلوم القديمة ولم يضيفوا إليها شيئا ما وإنهم لم يكونوا إلا نقلة ماهرين ولم يعرفوا إلا جانبها النظري , أن هذا الرأي خطأ, وانه لعمل عظيم أن ينقل ألينا العرب كنوز الحكمة اليونانية ويحافظوا عليها , ويقول: أن العرب كانوا أعظم معلمين في ا لعالم وقال ديفو: أن الميراث الذي تركه اليونان لم يحسن الرومان القيام به , أما العرب فقد أتقنوه وعملوا على تحسينه وإنمائه حتى سلموه إلى العصور الحديثة. ويقول سيديو : أن العرب هم في واقع الأمر أساتذة أوروبا في جميع فروع المعرفة, ففي الطب ثبت أن للعرب فضلا كبيرا في حفظه من الضياع وفي الزيادات المهمة إليه ثم نقل ذلك إلى أوروبا , لقد رفع العرب شأن الطب وكان لهم فضل السبق في فضل الجراحة وجعلها قسما منفصلا عنه ووضعوا قواعد للصيدلة وانشئوا مدارس لها واخترعوا أنواعا جديدة من الأدوية والعقاقير وعرفوا خصائصها وكيفية استخدامها وفي الكيمياء كان للعرب إضافات وابتكارات جعلت من جابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق , فقد أسس مدرسة كيميائية ذات تأثير كبير في الغرب وكان أثرهم واضحا في التحليل والتطبيق وكانوا مبدعين مبتكرين فأوجدوا التقطير والترشيح والتصعيد والتذويب والتبلور والتكليس وكشفوا بعض الحوامض والمركبات وهم أول من استحضر حمض الكبريت وماء الذهب. وفي علم البصريات وصلوا إلى أعلى الدرجات وثبت أن (كبلر) اخذ معلوماته عن ابن الهيثم واثر ابن الهيثم لا يقل عن اثر ( نيوتن) في الميكانيكا. وفي الفلك أحدثوا نهضة معروفة وذلك عن طريق نقل الكتب الفلكية القديمة وتصحيح أغلاطها والتوسع فيها, وتبدو عظمة هذا العمل إذا عرفنا أن أصول هذه الكتب ضاعت ولم يبق منها غير الترجمة العربية ومن خلال أعمال العلماء العرب والمسلمين وأبحاثهم ومؤلفاتهم تتجلى لنا مآثر العرب في الطب و الصيدلة والكيمياء والنبات والرياضيات وعلم الاجتماع وغير ذلك من العلوم, مع كل هذا الفضل للعلماء العرب والمسلمين يردد بعض الغربيين المتعصبين أن العرب كانوا نقلة عن اليونان فليس لهم أصالة فكرية ولا عقلية فلسفية ونقول لهم: انه لو لم يكن للعرب على حد زعمهم من الأثر إلا إنهم أنقذوا هذه الكتب من الضياع وحفظوها من طغيان الجهالة حتى أدوها صحيحة نقية إلى العصور الحديثة. ولكن الحق أن العرب لم يقفوا عند ذلك فقد ترجموا وحققوا ودققوا واخترعوا وبحثوا واكتشفوا , وهذه كتبهم تشهد على ذلك وهذه بقايا مدارسهم تشهد على مآثرهم العلمية. وعرج المحاضر على أقوال وشهادات الغربيين والإقرار بفضل علماء العرب .‏
يقول : (كاجوري) في كتابه تاريخ الرياضيات : (أن العقل لتملكه الدهشة حينما يقف على أعمال العرب في الجبر). وفي مادة المثلثات أن العرب أول من ادخل المماس في عداد النسب المثلثية وهي الجيب والتجيب كما نعلم وهم الذين استبدلوا الجيوب بالأوتار وطبقوا الجبر على الهندسة وحلوا المعادلات التكعيبية ويقول : أن علم المثلثات علم عربي .‏
ويقول المؤرخ جورج ملر في كتابه( فلسفة التاريخ ) أن مدارس العرب في اسبانيا كانت مصادر العلوم ويتلقون فيها العلوم الطبيعية والرياضية وما وراء الطبيعة وممن ورد تلك المناهل الراهب الفرنسي (جوبرت) فانه بعد أن ثقف علوم اللاهوت في أوروبا من مسقط رأسه جاب (البيرانس) والوادي الكبير , حتى ورد اشبيلية فدرس فيها وفي قرطبة الرياضيات والفلك ثلاث سنين ثم ارتد إلى قومه ينشر فيهم نور الشرق وثقافة العرب , فرموه بالسحر والكفر ولكنه ارتقى إلى سدة البابوية سنة 999 باسم سلفستر الثاني وقد أوصى الراهب ( روجر بكون ) الانكليزي في كتبه بني جنسه بتعلم اللغة العربية وقال أن الله زيوتي الحكمة من يشاء ولم يشأ أن يؤتيها اللاتينيين وإنما أتاها الإغريق والعرب .‏ *3







الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بن تريعة الحاج على المشاركة المفيدة: امير الجود
04-06-2008, 18:20 رقم المشاركة : 3

معلومات العضو
بن تريعة الحاج
عضو جديد


إحصائية العضو









اخر مواضيعي

0 الحضارة الإسلامية الراقية
0 الحضارة الإسلامية الراقية الجزء الأول







منها أوربا في القرون الوسطى وجعلت منها عصورا مظلمة بينما أوربا تعيش هذا الواقع الذي تحدث عنه في مواضع سابقه أيضا
إذا بينبوع صاف ينبثق في المشرق من بقعة جدباء بصحراء الجزيرة العربية يحمل بين طياته مشاعل حضارة ومقومات نهضة تشمل جميع مناحي الحياة وتعنى بالدين والدنيا على السواء وبالعقل والوجدان جنبا إلى جنب وهذا سوف أتوسع به بإذن الله في موضع أخر
وأول ما أبدا به
عام 671م حين دخل الإسلام لأول مره لإطراف أوربا وكانت أول هذه المراحل مرحلة التأثير غير المباشر
وفيها كانت تحذو أوربا حذو العرب في مبادئهم ونجد ذالك في العديد من الأمور منها
وخير مثال طبقه الشعراء التروبادرو خير من يعكس تأثير الشعر العربي والجامعات الاوربيه التي أنشئت على غرار الجامعات الاسلاميه العربية في اسبانيا ظواهر داله على هذا التأثير غير المباشر للحضارة الاسلاميه
وقد كانت الجامعات الاسلاميه في اسبانيا تضم الكثير من الطلبة الأوربيين وخاصة من رجال الاكليروس الغربيون
من هنا نشاء وعي أوربي يحمل في جذوره روح التمرد على التقاليد المسيحية وبدا الخروج الفكري على مظاهر العصبية العقدية في المسيحية أول ما بدا بجفوة بين التعاليم الكنسية والوعي الجديد في نفوس أبناء المسيحية وفيهم الكثير من الرهبان والقساوسة وأصبح اليقين بضرورة طلب العلم ومعرفه العلوم الدنيوية التي اعتبرها قديسيهم هرطقة يرجع على كثير من الاعتقادات العقدية التي حاولت الكنيسة يشتي الوسائل العنف والقوة زرعها في أعماق المسيحيين وجرف تيار التلقي من العلوم الاسلاميه وتلاقي الفكر العربي الإسلامي مع المسيحي أللاتيني مع من جرف
مواطنا اكويتانيا لا حسب يرفعه ولا نسب يضعه على قمة المجتمع إلى برشلونة ثم إلى قرطبة حيث تعلم العربية ليتحدث بها كأحد أبنائها كما يقول دريبر
أما مان وغيرة فيوكد أن الراهب الصغير جريبر اورلياك 1003م-938م لم يتعلم العربية وإنما درس وتعلم العلوم الاسلاميه في برشلونة عن كتب ترجمت من العربية
جريبرجوبرت هذا الذي تربع على عرش البابوية في روما تحت اسم سلفستر الثاني 999م-1003م يعتبر أول مدافع كنسي عن العلوم الدنيوية في أوربا بدا دفاعه بإنشاء مدرستين عربيتين
الأولى في روما مقر بأبويته
والثانية في رايمس وطنه وأضاف إليهما مدرسه عربيه
ثالثه وهي مدرسه شارتر كما انه يعتبر أول من ادخل الأرقام الغباريه العربية إلى أوربا وبث تلك الأرقام قبل أن يعرف الصفر وقام بعدد من الدرسان العربية والاسلاميه منها دراسة عن كتاب إقليدس بالعربية } محفوظات كنيسة وستر بانجلترا}
والحق أن انكباب جريبر على العلوم ودراسته حتى بعد أن أصبح على كرسي البابوية ثم أشاعه هذه العلوم بين بني جلدته حدث له أهميته التاريخية القصوى في العالم اللاتيني ......كما أن استخدامه لبعض الأدوات لتجربيه العلمية كامعداد والكرة الجغرافية التي احضرها معه من اسبانيا واستخدامه الأرقام العربية حدث له اثر في يقضه أوربا وفي ذالك يقول دريبر جريبر } إننا إنما نرى في جميع تعاليمه بداية الصراع بين التعاليم والأخلاق الاسلاميه وفي ذالك العصر وبين الجهل والجرائم الايطالية في ذالك العصر أيضا ذالك الصراع الذي قدر له أن يؤتى ثمارا هامه لأوربا فيما بعد }
وكانت للثقافة الاسلاميه التي تثقف بها جريبر فعليتها في نظرته إلى حقائق الأشياء فمن قوله }أنا لا امنع الزواج ولا أدين الزواج الثاني ولا أذم أكل اللحوم }
إنها نظرة إسلاميه صرفه إلى حقيقة موضوع الزواج واكل اللحم ويعرف عهد جريبر وما تلاه من عهود
استمرت حوالي ثلاثة قرون بعصر التأثير الإسلامي غير المباشر على أوربا
كان فيها الأوربيون يستشرقون بغير قصد منه بالإستشراق في كثير من أنحاء أوربا


ومن أثار ذالك
وجود نسخه لاتينيه من حكم ابقراط كانت تستخدم كانت تستخدم في التدريس بمدينه شارتر في فرنسا حيث توجد إحدى ثلاث مدارس عربيه أسسها جريبر وقد وجدت هذه ألنسخه قبل تأسيس هذه المدرسة أي حوالي عام 991م وكانت مترجمه عن أصل عربي ومن أثارة أيضا كتب الرياضيات والتنجيم التي كتبها هرمان الكسيح 1054م-1013م المستقاة من الكتب العربية في حين أن هرمان سويسري ولم يقيض له زيارة اسبانيا ومن إثارة إسفنجه التخدير العربية التي نقلها جاريويونتس المتوفي حوالي عام 1050م إلى الغرب اللاتيني
ومن بعد هذا العصر عصر التأثير غير المباشر
إلى عصر الترجمة من العربية إلى ألاتينيه وقد ازدوجت بواعث هذا العصر وتأرجحت طبيعة الاستشراف فيه بين الأخذ من علوم المسلمين وحضارتهم وبين العودة عن طريق الترجمات الاسلاميه لأمهات الكتب العلمية و الفلسفية اليونانية وإثباتات يونانيه بل أوربيه العلوم والادعاء ببناء نهضة أوربا العلمية على أنقاض العلم اليوناني من إنكار وتنكر واضحين للدور الإسلامي في هذا البناء
ومن المحاولات التي صاحبت هذا الدور من ادوار الاستشراق
المحاولة التي بذلت لإثبات عدم تاثر الحضارة اليونانية بآي رافد خارج عن ينبوعه ومحيطه وقد كان هناك من هزءا من هذه المحاولة من الأوربيون أنفسهم كسارتون في كتاب G.Sarton Introduction to the History of Science ol.1.p.17
}انه من سذاجة الأطفال أن نفترض أن العلم بدا في بلاد الإغريق لان المعجزة اليونانية سبقتها ألاف الجهود العلمية في مصر وفي بلاد ما بين النهرين وغيرهما من البلدان أما العلم اليوناني فكان إحياء أكثر منه اختراع وكفانا سوءا إننا أخفينا الأصول الشرقية التي لم يكن التقدم الهليني مستطاعا بدونها }
}ويقول أيضا في نفس الكتاب في موضع أخر
حقق المسلمون عباقرة الشرق أعظم المآثر في القرون الوسطى فكتبت أعظم المؤلفات قيمة وأكثرها آصاله وأغزرها ماده باللغة العربية وكانت من منتصف القرن الثامن حتى نهاية القرن الحادي عشر لغة العلم الارتقائية للجنس البشري حتى لقد كان ينبغي لأي كان إذا أراد أن يلم بثقافة عصره وبأحدث صورها أن يتعلم اللغة العربية ولقد فعل ذالك كثيرون من غير المتكلمون بها }
وكان هناك من حاول أن ينسب الفضل إلى العرب ولكن بصورة غائمة منهم
جون هرمان راندال
من كتابه تكوين العقل الحديث ج 1 ص 331
الذي يقول
{وسط هذا العالم الذي أخذت رقعته في الاتساع اتجه رجال القرون الوسطى إلى المعرفة العلمية التي وجدوها في مكاتب العرب وجامعاتهم الغنية وحين اخذ الغرب يستيقظ في مطلع القرون الوسطى انتقل مركز الثقافة الاسلاميه بنتيجة فعل المتعصبين من المصلحين المسلمين من ألخلافه الشرقية إلى اسبانيا وعن طريق اسبانيا جاءت أول معرفه بمؤلفات أرسطو الكبيرة ولكن المسلمون انقذو من العالم القديم شيئا كان أرسطو بالرغم من عبقريته عاجزا كل العجز عنه وهو العلم الرياضي والآلي }
وبدا عصر الترجمة
في أيطار هذا الباعث المزدوج فكان هناك من المترجمين أنفسهم من نسب مترجمات عربيه إلى نفسه منتحلا لها واكبر شخصيه في هذا العصر الذي يطلق عليه العصر السالرني نسبه إلى مدرسه سالرنو الاسقفيه هي شخصيه قسطنطين الأفريقي 1087-1020م
الذي ولد في قرطاجنه ورحل إلى خرسان وبغداد والشام ومصر والقيروان والهند وعاد منها ليعتنق النصرانية ثم التحق بمدرسه سالرنو عام 1060م وترهب في دير مونتي كاسينو وهناك بدا يترجم الكثير من كتب الطب والفلك من العربية إلى ألاتينيه منتحلا بعض هذه الترجمات ناسبا إياها إلى نفسه كترجمة كتاب المقالات العشر في العين لحنين بن إسحاق الذي جعل عنوانها }كتاب قسطنطين الأفريقي في طب العيون }
وقد فاقه خلفه اديلارد اوف باث 1135-1075م الذي كان من أهم أعماله ترجمة ألنسخه العربية لإقليدس وترجمات فلكيه ورياضيه للخوارزمي وأبي معشر الفلكي واهم من ذالك كله كتاب ألفه في العلوم العربية بعنوان }العلوم عند العرب } وطبع هذا الكتاب عام 1472م ومن مشاهير المترجمين

جيرار الكريموني 1114-1178م
ويعتبر أعظم المترجمين من العربية إلى اللاتنيه بل أن بعض الكتاب يعتبرونه الأب الحقيقي لحركة الاستعراب في أوربا تعلم العربية عن ابن غالب وأجادها وترجم حوالي تسعين مولفاويذكر الأستاذ مير هوف أن من بين المؤلفات التي ترجمه مؤلفات ابقراط وجالينوس وجميع مترجمات إسحاق إلى العربية وهو من مترجمي مدرسه الترجمة التي أسسها أسقف طليطه ريموند التي استمرت تترجم العلوم اليونانية من العربية إلى ألاتينيه من سنه 1126م إلى 1151م
وخلف جيرار الكريموني جيرار السابيوسونتي الذي أكمل ترجمة كتاب القانون في الطب لابن سيناء وقد كان جيرار الكريموني بدا ترجمته ومات قبل أن يكمل ترجمته
وتم خلال عصر الترجمة تأسيس مدرسة مونبليه بغرض تعليم الثقافة العربية ونشرها وقد تطورت هذه المدرسة فأصبحت في 26
أكتوبر عام 1289م كليه جامعيه شبه متخصصة لتعاليم العلوم الطبية وهذا المدرسة حققت حركة استعراب أدت إلى نتائج لها شانها في نهضة أوربا*2




دور العلماء العرب في الحضارة الغربية
كان للعرب والمسلمين دورهم في قيام الحضارة وآثرهم واضح في تقدم العلوم. أن كثيرين يجعلون هذا الدور والخدمات التي قدمها العرب للحضارة وان بعض علماء الغرب عمدوا إلى تشويه صفحات لامعات من تاريخ العرب لمآرب أصبحت غير خافية على احد. وعلى الرغم من هذا كله وجد بين العلماء ومنهم غربيون من قام يوضح الحقائق وينصف العرب ولأن الواقع التاريخي يدعو للوصول إلى الحقيقة قال ( سارطون) : أن بعض المؤرخين يصرحون بأن العرب نقلوا العلوم القديمة ولم يضيفوا إليها شيئا ما وإنهم لم يكونوا إلا نقلة ماهرين ولم يعرفوا إلا جانبها النظري , أن هذا الرأي خطأ, وانه لعمل عظيم أن ينقل ألينا العرب كنوز الحكمة اليونانية ويحافظوا عليها , ويقول: أن العرب كانوا أعظم معلمين في ا لعالم وقال ديفو: أن الميراث الذي تركه اليونان لم يحسن الرومان القيام به , أما العرب فقد أتقنوه وعملوا على تحسينه وإنمائه حتى سلموه إلى العصور الحديثة. ويقول سيديو : أن العرب هم في واقع الأمر أساتذة أوروبا في جميع فروع المعرفة, ففي الطب ثبت أن للعرب فضلا كبيرا في حفظه من الضياع وفي الزيادات المهمة إليه ثم نقل ذلك إلى أوروبا , لقد رفع العرب شأن الطب وكان لهم فضل السبق في فضل الجراحة وجعلها قسما منفصلا عنه ووضعوا قواعد للصيدلة وانشئوا مدارس لها واخترعوا أنواعا جديدة من الأدوية والعقاقير وعرفوا خصائصها وكيفية استخدامها وفي الكيمياء كان للعرب إضافات وابتكارات جعلت من جابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق , فقد أسس مدرسة كيميائية ذات تأثير كبير في الغرب وكان أثرهم واضحا في التحليل والتطبيق وكانوا مبدعين مبتكرين فأوجدوا التقطير والترشيح والتصعيد والتذويب والتبلور والتكليس وكشفوا بعض الحوامض والمركبات وهم أول من استحضر حمض الكبريت وماء الذهب. وفي علم البصريات وصلوا إلى أعلى الدرجات وثبت أن (كبلر) اخذ معلوماته عن ابن الهيثم واثر ابن الهيثم لا يقل عن اثر ( نيوتن) في الميكانيكا. وفي الفلك أحدثوا نهضة معروفة وذلك عن طريق نقل الكتب الفلكية القديمة وتصحيح أغلاطها والتوسع فيها, وتبدو عظمة هذا العمل إذا عرفنا أن أصول هذه الكتب ضاعت ولم يبق منها غير الترجمة العربية ومن خلال أعمال العلماء العرب والمسلمين وأبحاثهم ومؤلفاتهم تتجلى لنا مآثر العرب في الطب و الصيدلة والكيمياء والنبات والرياضيات وعلم الاجتماع وغير ذلك من العلوم, مع كل هذا الفضل للعلماء العرب والمسلمين يردد بعض الغربيين المتعصبين أن العرب كانوا نقلة عن اليونان فليس لهم أصالة فكرية ولا عقلية فلسفية ونقول لهم: انه لو لم يكن للعرب على حد زعمهم من الأثر إلا إنهم أنقذوا هذه الكتب من الضياع وحفظوها من طغيان الجهالة حتى أدوها صحيحة نقية إلى العصور الحديثة. ولكن الحق أن العرب لم يقفوا عند ذلك فقد ترجموا وحققوا ودققوا واخترعوا وبحثوا واكتشفوا , وهذه كتبهم تشهد على ذلك وهذه بقايا مدارسهم تشهد على مآثرهم العلمية. وعرج المحاضر على أقوال وشهادات الغربيين والإقرار بفضل علماء العرب .‏
يقول : (كاجوري) في كتابه تاريخ الرياضيات : (أن العقل لتملكه الدهشة حينما يقف على أعمال العرب في الجبر). وفي مادة المثلثات أن العرب أول من ادخل المماس في عداد النسب المثلثية وهي الجيب والتجيب كما نعلم وهم الذين استبدلوا الجيوب بالأوتار وطبقوا الجبر على الهندسة وحلوا المعادلات التكعيبية ويقول : أن علم المثلثات علم عربي .‏







الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بن تريعة الحاج على المشاركة المفيدة: امير الجود
04-06-2008, 18:24 رقم المشاركة : 4

معلومات العضو
بن تريعة الحاج
عضو جديد


إحصائية العضو









اخر مواضيعي

0 الحضارة الإسلامية الراقية
0 الحضارة الإسلامية الراقية الجزء الأول







ويقول المؤرخ جورج ملر في كتابه( فلسفة التاريخ ) أن مدارس العرب في اسبانيا كانت مصادر العلوم ويتلقون فيها العلوم الطبيعية والرياضية وما وراء الطبيعة وممن ورد تلك المناهل الراهب الفرنسي (جوبرت) فانه بعد أن ثقف علوم اللاهوت في أوروبا من مسقط رأسه جاب (البيرانس) والوادي الكبير , حتى ورد اشبيلية فدرس فيها وفي قرطبة الرياضيات والفلك ثلاث سنين ثم ارتد إلى قومه ينشر فيهم نور الشرق وثقافة العرب , فرموه بالسحر والكفر ولكنه ارتقى إلى سدة البابوية سنة 999 باسم سلفستر الثاني وقد أوصى الراهب ( روجر بكون ) الانكليزي في كتبه بني جنسه بتعلم اللغة العربية وقال أن الله زيوتي الحكمة من يشاء ولم يشأ أن يؤتيها اللاتينيين وإنما أتاها الإغريق والعرب .‏ *3

أثر حركة الإصلاح الديني على اوربا


تمثلت في ظهور تيار قوي معارض لأفكار رجال الكنيسة الكاثوليكية برئاسة البابا في روما. وأدت إلى إنقسام أوروبا إلى (العــــالم البروتســـــتاني) أي الاحتــــجاجي الذي يعــــارض سلـــــطة البابا، و (العالم الكاثوليكي) المؤيد لسلطة البابا.
وتزعم حركة الإصلاح الديني مارتن لوثر (1546-1483) وكانت حركته احتجاجا صارخا على الممارسات غير المشروعة التي يقوم بها رجال الدين ورغبتهم بالتحكم في عقل الفرد وفي تسيير الأمور الدنيوية والدينية. ودعا إلى إصلاح جميع جوانب الحياة في المجتمع بشكل عام، وطالب بحرية العقل في البحث، وإصلاح المجتمع عن طريق اصلاح الفرد، أكد لوثر أن الازدهار والتقدم في المجتمع لا يأتي عن طريق الثروة وحدها ولا عن طريق كثرة المباني، ولكن عن طريق التربية السليمة للأفراد التي تخلق مواطنين مثقفين شرفاء. وعندما أصدر البابا قراره بحرمان مارتن لوثر من حقوقه وأمر بمحاكمته أمام محاكم التفتيش القاسية، رفض أن يذعن وأحرق القرار علانية أمام الناس في ساحة قلعة (ويتبرج) بألمانيا تحت حماية اميرها، وترجم الإنجيل إلى الألمانية، وما لبثت تعاليمه أن عمت ألمانيا ثم انتشرت في شمال أوروبا وما زالت الكنيسة البروتستاتينية قائمة إلى الآن، وكان لها تأثيرها على تغير سلوك الناس وانتشار حرية الفرد وتغلب الفكر الواقعي العلمي على التفكير اللاهوتي الذي كانت تفرضه الكنيسة.
طريقة التفكير الجديدة
بدأ انطلاق الثورة المعرفية والعلمية في الغرب حينما وضع فرنسيس بيكون (1626-1561) كتابه المسمى ''الطريقة الجديدة'' الذي وضع فيه طريقة جديدة للتفكير والبحث عن المعرفة مغايرة للطريقة القديمة التي كانت تقوم على '' الاستنتاج'' فقط. أما الطريقة العلمية التي اعتمدها بيكون وهي ما أصبحت تعرف بالمنهج العلمي في البحث والتفكير فتقوم على دراسة الطبيعة وملاحظة الظواهر وإجراء التجارب عليها ثم استخلاص القانون العام الذي تخضع له. وقد قسم بيكون وسائل المعرفة إلى النقل والاستدلال والتجربة. ورأى أن النقل والاستدلال لا يؤديان إلى معرفةٍ حقَّه ما لم تثبت التجربة صحة ما يأتيان به. والتجربة هي التي تؤدي إلى علوم جديدة مستقلة. وحينما شاعت هذه المنهجية في التفكير وظهرت العلوم التجريبية القائمة على التجارب، أدى ذلك إلى اشتعال الثورة العلمية والمعرفة التي ترجــمت إلى عصر الثورة الصناعية ثم انتـــقلت في العقــــود الأخيرة إلى عصر التقنيات الحديثة.
وبفعل الثورة العلمية والصناعية والتقنية انتقل الغرب من حالة إلى حالة ومن عالم القرون الوسطى بأنماط حياتها وأساليب تفكيرها المتخلفة إلى العصر الحديث واكتسب الإنسان الغربي سمات جديدة وسلوكيات جديدة مرتبطة بأسلوب التفكير العلمي الذي اكتسبه ومتطلبات عصر الثورة الصناعية.
مقومات المجتمعات الغربية

وأصبحت المجتمعات الغربية تقوم على:
- نظام تربوي متطور يربي العقول العلمية والابتداعية ويلبي حاجة المجتمع من الفنيين
والمهندسين والأطباء والعلماء والإداريين ... الخ.
- إقامة المختبرات والمعاهد والمراكز لعمليات التطوير وإجراء البحوث والدراسات اللازمة
للنمو والتقدم.
- الجماعات العلمية والوطنية التي تحرك الإبداع.
- إشاعة المعايير النوعية الرفيعة في البحث العلمي والتكنولوجي.
- تطبيق التشريعات التي تقتضيها التغيرات التي تحـــدث للفرد والمجتمع كنتيجة لتطبيق
الاكتشافات والاختراعات العلمية.
- رصد الموارد الإنسانية والمالية للبحث والإنماء التجريبي وللفعاليات الإنمائية المتصلة بها.
- تأمين شبكات وطنية للخدمات العامة العلمية والتقنية.
في ضوء إقامة مثل هذه المؤسسات والمجتمعات ظهر التحول في الإنسان الغربي وتخلص
من سلبيات القرون القديمة واتجه إلى:
التحول من النظر فيما وراء الطبيعة إلى النظر في الطبيعة نفسها.
- الانطلاق من مسلمات وقضايا غير مجرّبة إلى عدم قبول الأفكار دون تجريب.
أسلوب تفكير الإنسان الغربي:
أصبح الإنسان الغربي يفكر نتيجة لهذه التحولات التي طرأت على تفكيره على النحو التالي:
- لا يقبل أي حقيقة دون أن يتحقق منها ويمتلك الشواهد العلمية على إثباتها.
- يرفض التفكير في ما لا يفيد من الأفكار والأشياء.
- لا يتهور في إعطاء الرأي، ولا يدعي أن رأيه هو أصح الآراء وأن أراء الآخرين غير صحيحة.
- لا يبالي إذا عارضه الآخرون في الرأي ولا يتأذى من ذلك.
- يقسم الصعوبات التي تعترضه ويحللها إلى عدة أجزاء يحلها جزاء جزءا.
- ينطلق من الشك إلى اليقين.
- لا يميل إلى الدخول في مناقشات ومحاورات حول الأشياء الغيبية.
- يغيّر رأيه في ضوء المستجدات أو البيانات الجديدة.
وبالطبع لا نسعى إلى تجميل صورة الإنسان الغربي. ولكن الهدف هو إظهار التغير الذي طرأ عليه في العصر الحديث والمفارقة بين أساليبنا وأساليبهم في التفكير ويعتقد كثير من الباحثين أن (بيكون) مؤسس طريقة التفكير العلمي الجديد متأثر بآراء العلامة العربي المسلم (ابن رشد) الذي ظهر في المغرب العربي ومنه اقتبس هذه الطريقة.
وما يمكن قوله في هذا المقام إن تاريخ الحضارة الإنسانية يشبه الجدار وكل أمة تظهر على مسرح التاريخ تضيف لبنات جديدة إلى هذا المعمار، فإذا كانت الحضارة الغربية الحديثة قد ابتدأت من حيث انتهت الحضارة العربية الإسلامية، فإن دورنا الآن العمل على اللحاق بركب الحضارة الإنسانية والإسهام بها*13.

الثقافة العربية
الثقافة
الثقافة عموما هي الرؤى والمتمثلات والمعتقدات المسلكيات والمنظومات القيمة وأساليب العيش التي تسود في مجتمع بعينه ويرتضيها جميع أفرادها ومكوناته كمرجعية تضبط علاقتهم يبعضهم وبمحيطهم وتتحدد في إطارها نظرتهم إلى ذاتيتهم وتقييمهم لهويتهم ، وتشمل الثقافة كلما يقام به داخل ذلك المجتمع من أنشطة ذهنية وفنية وروحية وإنجازات وممارسات ذات قيمة جمالية تستهدف المتعة والتسلية والإعلام والتعليم .
ومن هذا المنطلق فإنه يمكن القول أن الإطار المرجعي الذي تحيل إليه الثقافة الذي تحيل إلي الثقافة العربية منذ ظهور الإسلام إلى اليوم يرتكز على ثلاثة أبعاد. بعد لغوي وبعد قيمي وبعد روحي.
البعد اللغوي :
إن المادة التي استخلصت منها مضامين الثقافة العربية والإسلامية واستنبطت منها الإيحاءات المتصلة بتلك المضامين والوعاء الذي أفرغت فيه لقولبتها وتحديد ملامحها هي لهجة قريش المتفرعة من اللهجة المصرية التي كانت تخلو إلى حد كبير من الشوائب الدخيلة .
البعد ألقيمي :
كانت تسود في المجتمعات العربية الجاهلية ، كما هو معلوم، مسلكيات ومنظومة قيمة أقر الإسلام بعضها وزكاها فشكلت المرجعية القاعدية لسلم المعايير الأخلاقية المثل السامية كالكرم والنبل والصدق والأمانة والإقدام والتواضع...
البعد الروحي:
وقد تمثل هذا البعد في تعاليم القرآن الكريم وإرشادات السنة الشريفة الذين شكلا موضوعان للدرس والاستقراء ومادة للتعلم والاستيعاب . ومع توالي نزول الآيات القرآنية المثيرة للتفكير ومع تراكم الأحاديث النبوية وتعمق الشعور بضرورة استكناهها قصد امتثال التعاليم الدينية والتقيد بالقواعد الشرعية ، قامت الحاجة إلى إتقان اللغة العربية والتمكن من قواعدها النحوية والصرفية وضبط مخارج حروفها ومراعاة سلامة نطقها . فشكلت هذه الخطوات اللبنات الأولى من سرح الثقافة العربية الإسلامية الذي ازداد شموخا واتساعا مع تعاقب الأحقاب ..
1-ماضي الثقافة العربية : (مرحلة الاستيعاب والعطاء ومرحلة الركود والخواء).
أـ مرحلة الاستيعاب والعطاء
إن المجتمع العربي الجاهلي الذي كان منذ القدم يعيش في الجزيرة العربية على تقاليد ومثل وقيم تضبط مسلكياته وتنظم علاقات مكوناته مع بعضها كما كان له تراث فكري شفهي ومكتوب يتمثل في الشعر والخطابة وكانت أغراضه تنحصر في المدح والهجاء والرثاء والتشبيب وإظهار الفصاحة والبلاغة.
وقد أبقى الإسلام كما ذكرنا على بعض القيم العربية القديمة وأعاد امتلاك التراث الجاهلي بعد تنقيته مما لا يتماشى والتعاليم الإسلامية.
وبالإضافة إلى الموروث الجاهلي القديم ، قامت معارف جديدة كونت جوانب هامة من الثقافة العربية الإسلامية الناشئة ، وتمثلت هذه الجوانب في تدوين القرآن وتوثيق الحديث وبلورة الدراسات اللغوية وتطوير أساليب الخط وتفعيل أنواع الكتابة. وأدى ظهور النشاطات الثقافية المرتبطة بقيام الدين الجديد، إلى بلورة مواضيع لم تكن معروفة، وإلى تأسيس معارف لم تكن مألوفة . فظهر خلال الفترة الممتدة بين صدر الإسلام وقيام الدولة الأموية في الشام، نظرا لما ميز تلك الفترة من فتوحات ، واتساع رقعة دار الإسلام واختلاف العرب بغيرهم من الأجناس الأخرى، ظهر لون معرفي جديد، يعني خصيصا بعلوم اللغة تجسد في وضع كتب تتصل بهذا الموضوع نذكر مها : "المثلث" لقطرب و"الكامل" للمبرد والكتاب" لسيبويه.
كما نما فن الخطابة واكتسى صبغة سياسية أكثر من ذي قبل. وقد اشتهر في هذا الميدان كل من الإمام علي بن أبي
razak
razak

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1917
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 34
الموقع : www.fail.yoo7.com

https://fail.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى